الأحد، 20 سبتمبر 2015

شئٌ من الجمال








‏أُختي يانعيماً استلذ بهّ و احمد الله عليه
 ياغيمةً تمطر بالسعادة والبهجة في كل أوقاتي
ياه كم تُسعدني فرحتك ورؤيةُ بسمتِك !
يا رفيقةُ لـِ دربي و عُمري يا من اذا تاهتّ بي الطرقاتّ تُمسك بيدي حينما أتراجع و ترشدنيّ للطريق الصحيح يا نورٌ ينير دربي فِي عتمة الحياة ومخاوفهّا وغيثٌ افرح به ومعينٌ ارتوي من عذوبتهّ

الأخت ذلك الأمان و الحنان الذي وُهبنا إياه شيء من الصفاء والحبّ والعطاء ! نعمةٌ إلهية واجبة الشكرّ

أُختي كل مايسعدك يسعدنّي وما اتمناه لنفسّي أتمناه لك لأنك نصفي الأخر وروحاً اخرى تركنُ بجوارّ روحي ونبضاتٍ مختلفه لقلبي

دمتِ جمالاً لاينتهي

بِـ :أمِيرة الروقيّ .

مع من سـ تكون ؟!





في ضيقي ، وفي فرحي . 
في حزني ، وفي ألمي ..
معي دائماً ؛ لم يخذلني .
انكسرت ولجأت إليه فـ جبر كسري .. 
تعثّرت أقدامي في متاهات الحياة ، ولم ينساني ..
معي أينما ذهبت ..
و أينما كُنت .. 
خير مُعينٍ لي في هذه الدّنيـا ..
ضاقت نفسي فـ انشرحت بعد البوح له .. 
يأست ..
تألّمت ..
لم أجد أحد أشكوا له همٌّ يُقلقني ، وألم يُلازمني ، وأوقِن بأنّه سـ يسمعني ! سواه ..
لجأت إليه أيضاً ..
وهوَ مّن يستحقّ ذلك .. 
إنـه اللّـه سُبحانه وتعالى ..


*أمجاد عبدالله

بعد المحّنه منّحه














الحمدلله كثيراً على كُل أحوالنا وأمورانا حمداً تستفيضُ به أرواحنا وتطيبُ به حياتنا

بهذه العبارات أستفتح بها موضوع أُريد أن يصل إليك أيُّها القارئـ٪ ه 
لاتخلو حياتنا من منغصات تُذهب حلاوتها 
لكن على كُلِّ أمر حلواً كانَ أو مُراً« الحمدلله » 
لأنَّ خلفْ كٌل حدث حكمه عظيمه من الله جلا وعلا 
وخيراً يُصب في ميزان الإنسان عَلمهُ أو لم يعّلمه 
على سبيل المثال ، 
قصةً سمعتُها من أحد الداعيات قبل سنوات ولاتزال محفورة في ذاكرتي لجمال أختيار الله للعبد من خِيرة العبدَ لنفسه

قالت أن هناك فتاة أسمُها نوره كانت تدرس آخر سنه بالثانوي وكانت طموحه ومثابره وحلمها تُصبح دكتوره 
تخرجت وقدمت مع صديقات عمرها لكلية الطب 
ولكن صُدمت بأنها لم تُقبل بالكليه لأن نسبتها أقل من المطلوب في الكليه وباقي صديقاتها قُبلوا في الكليه وأكملوا مسيرتهم في حلم العمر 
أما أختنا نوره جلست في المنزل لادراسه ولا وظيفه ومرت سنوات وتخرجت الصديقات وتزوجت الواحده بعد الأخُرى وأختنا نوره كانت تعاني من بعض المشاكل في وجهها بمعنى أصح لم تكُن جميله كي يُرغب فيها بالزواج من بعض الشباب ذوي المناصب العليا كما كانت تردد ذلك والدتها 
نوره تعلم ذلك كله وكانت تبكي الليل بكاءً مريراً على حالها فقد مضى عُمرها وتكسرت مجاديف حياتُها ويزداد حُزنها عندما ترى بٌعد صديقاتها عنها فكُل واحده مُنشغله بحياتها تلك مع أطفالٌها وزوجها وأخرى بوظيفتها وأخرى مُبتعثه للخارج لإكمال دراستها العليا ونوره لظروف عائلتها الصعبه من جهه وقلت حيلتها من جهة أخرى لم تستطع أن تُكمل شئ من دراستها 
لكن نوره لم تسئ الظن بربها بل كانت مُحسنه الظن ومتوكله على ربها وكانت بينها وبين الله خبيئة عمل صالح لايعلم إلا الله 
رضت أتم الرضا بحياتها والتزمت بحدود ماأمر الله وأجتنبت مانهى عنه. وفي يوم من الأيام وهي تناظر وجهها في المرآه وتشعر بكمية النقص بملامحها لكن تجبر ذلك بقولها الحمدلله على كُلِّ نعمة ظهرت لي أو لم تظهر ومرت الأيام والسنين وجاء يوم مميز عن كل الإيام لنوره أبتدأ قصته بعد صلاة العصر إذ بطارق يطرُق على باب منزلها أستقبل أهلها هذا الضيف الذي كان بالنسبة لهم مجهولاً ولم يسبق لهم به معرفه لكن طمأنَ قلوبهم حُسن خُلقَه وصلاح مظهره ووقاره والتزامه أكرموه بما قدُرت عليه أحوالهم بعد بُرْهة أفتتح الشاب موضوعه مع والد نوره 
وإذ بالبشاره تأتي منه إذ يصارح والدُها بقوله أنا جئت أخطُب أبنتك الكريمه« نوره«


وتسمعُ ذلك والدتها وتجهشُ بالبكاء نوره بنتي سأفرح بك هذا خاطب لك منذ زمن لم يأتينا خاطب لنوره 
لم تستوعب نوره هذا الخبر خصوصا أن هذا الخاطب سعودي من بلاد الحرمين ونوره كويتيه 
تقول من أين أتى إلي وكيف عرفني وووو
بادرت إليها عدة تساؤلات قطعها آذان صلاة المغرب... ذهبت الى مصلاها وبقلبها لله الكثير من الدعاء والحيره في أمرها تضرعت لربها مايجول بقلبها وبعدما أنْهت صلاتها ناداها والدُها وكلّمها بالأمر وبعد عدة أيام من سؤال الآهل على هذا الخاطب عبدالله سٌّر الجميع بحُسن سيرته وعطرَ أخلاقه 
وبتيسير الله تزوجت نوره من عبدالله 
وفي ليلة زفافها والرغبه في قلب نوره عن الأجابه لسؤال حيّرَ تفكيرها وهو مالذي عرّفك ورغّبك في الزواج بي وانا في الكويت وأنت في السعوديه؟ 
ردّ عبدالله مُبتسما الذي ساقني لك هو الله 
وبالفعل أنا لاأعرفك مُطلقا 
وسأحكي لك القصه وهو كنتَ ذات يوم في الحرم النبوي وبعد صلاة الفجر غفوة عيني فنمت في الحرم وإذ أرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقول أذهب لفلانه بنت فلان في الكويت وتزوجها 
وأستيقظت وأسمك عالق في ذاكرتي ومن ذاك اليوم وأنا أبحث عنك مثلما قال لي الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا الذي جاء بي إليك 
فسبحان الله مقدر الامور ومصرفها وفق إرادته 
وبالفعل عوّض الله نوره جميع السنوات التي عاشتها بضيق ووحده بزوج صالح وذرية صالحه وحياة سعيده فوق ماكانت تتمنى..

وتعقيباً للقصة ربما يُشكك الآخرين بالرؤيا وربما تكون هذه القصة من نسج الخيال بل أنا سمعتها من داعية كويتيه ثقه وأقول لكل من يقرأ هذه القصه أنا جميع الاحاديث الصحيحه أكدتّ أن رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام حقُ إذا قال الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه ((من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي)) 
لكن من هو الصادق مع الله حتى ينال ذلك الشرف وهو رؤية الحبيب عليه الصلاة والسلام
وهذه رساله لكل مهموم ومهمومه 
أصبر وثق بالله وتفأل بحسن الظن به والزم جواره
فبعد ظلمة الليل أنبلاجة شمسٌ مشرقه
وأشراقة صُبحٍ جديد..

وتذكر بعد المحّنه منّحه.. 


بقلم ـ حنـان العنـزي

موطنّ الأمان




‏أُمـي 💭
يا لها مِن جملةٍ تُسعِدنني فـ عِندما أنطقُها أشعُر بِـ البهجه وعِندما أُفكر بِها ينتابوني شُعور لا أستطيعُ تفسيرُه أمي ياذلك الأمان الذي رزقني الله به يانعمةً سماويةً اشكرهُ عليها 
روئيتُكِ بلسمٌ لِجميع جُروحي ، وحظنُكِ وطنٌ أمِن لا يُقهر .
نصائحك وأحاديثك دليلي في هذه الحياة وجوهرٌ ثمين احتفظ به .
كم أسعى جاهِده لِردِ جميلك أفرحتيني وأسعدتيني ولكِنني ابقى عاجزهّ عن ذلك فلا شي يوفيك ويجازيكّ مافعلتيه لأجّلي .
" لو أستطعتُ لأعطيتُكِ مِن عُمري لِـ تبقي معي "
امي لكِ صحتي وعمري لكِ الراحة والسعادةّ لكِ الجنةُ والنعيمّ ، ربي احفظها لي وامدد لي بعمرها في طاعةٍ وعبادة 💭.
كُل ما أستطيع أن أقوله هو :
أبقي بجانبي فـ أنا لا شيء بِدونكِ .



بِـ :أميّرة الروقيّ .

سنة الحياة





سُنّة الحياة : هي أن لا يبقى أحد على هذا الكون !


يبيدُ كُل شيء .. 

لا بشر على هذه الأرض ، لا معالم ، لا حيوانات ، لا شيء !! 

الله وملائكتهُ فقط ! 

ونحن ؟ من نحن ! لسنا إلا عِظاماً غطّاها رُكامُ التُراب !

لكن ، بإشارة من ربّ السماء ما نلبثُ نحنُ العِظام إلا أن نكتسي لحماً فنعودُ للحياة كما قبلاً ! 
نعيشُ من جديد ، نتنفّس ، نتكلّم ، نشعُر .. لكنّ أيّما شُعور !!
خوف ؟ أم هول ؟ أم شُعورٌ لم يشعر به بشرٌ من قبل !!
شعور ندمّ وحسرة ، ترقّب وتلهّف !!


هل إستعدّينا لهذا الشعور أم لا ؟؟ 
نترقّب مئات السنين واقفين يغمُر أجسادنا العرق والحرّ ! 
لا نستطيع الآن فتح الباب الخارجيّ لمنزلنا خوفاً من لهيب الشمس وهي في كَبَد السماء ، ولم نخف أو نهتمّ للهيبها يوم تدنو فوق رؤوسنا ؟! 
كم نحنُ غافلون ..
ستُحرقنا في ذلك اليوم حتى لا نكادُ أن نحتمل هول الموقف ولا الرُّعب الذي في قُلوبنا !!
نستغيث بعدها فيُشفع لنا أيّما شفاعة ، ونُحشر أيّما محشر ، ونُحاسبُ أيّما حساب !!
سنُعطى كُتبنا كُلاً بيده فإما فوزٌ أو خسارة ! إما جنةٌ وإنما نار !!
أيا ربّاهُ إرحمنا ، أيا ربّاهُ أغثنا ، كُن لنا عوناً ، إغفر لنا !!!
لا غُفران ولا توبة ، إنهُ يومُ الحسمّ ..نُقادُ كُلاً إلا مرقده الذي سيُخلّد فيه أبدا .. إلى مُبتدأ الختام !
قومٌ يُقادون إلى نعيمٍ أخضر مُوشّح بظلالٍ وثمار وما لم يخطر على بال بشر 
ومنهُم من يُكرّمُ برؤية وجه ربّنا ذو الجلال والإكرام فيا سُعدى من حظي بتلك المنزلة ..
وقوم ؟ قومٌ لا جعلنا اللهُ منهم : يُساقون إلى نارٍ تتصدّع وتلظى ما وقودها إلا الناسُ والحجارة !!
الناسُ وقودها !! 
نعمّ "(

وقودها إما نحنّ ، وإما بشرٌ مثلنا رحِمَنا الله )"


رُحماكَ يا ربّ ، رُحماك من نارٍ أُكل أهلها صديد أجسادهم ، اعفُ عنا يا ربّ العالمين .. 

أهلُ النار سيُخلّدون فيها إلا من رحِم الله ، وأهل الجنة سيُخلّدون في نعيمها .. لا تموت ، ولا تفنى ، فقط تحيا بحسب أعمالك في الدُّنيا ..

عندها ملكُ الموت يموت ، ويعيشُ كلٌ بمكانه الذي يستحقّه .. إما عذابٌ وسقر ، وإما نعيمٌ و مقرّ .


#لولو_الشمري







‏عِندما أرى الحياةُ مُره فـ سأجِدُها حقاً مُره في كُل وقت.
ولكِنني جربتُ أن أراها من الجانبِ الأخر ، فـ وجدتُها جميلةٌ في نظري.
فكُلما تعمقتُ بـِ إيماني أكثر وبعثتّ فيني التفاؤل ! رأيت حياتي مليئةً بـِ الراحه والسعاده والإستقرار ! رأيتها ورديةٌ تتوشحها الفرحة والأمان ففكقط لأني مع الله وربي معي .
أفرحُ عِندما أرى شخصاً قريبٌ إلى قلبي ، فـ كيف لا أفرح عِندما أقرأ هذِه الأية :
{ونحنُ أقربُ إليه من حبلِ الوريد}.
فـ كيف لا تغمُرني السعاده عِندما أقرأُها ، فـ كُلما حزِنتُ أو فقدتُ الأمل تذكرت هذِه الأية ، أطمئنيت وسعدتّ فربي معّي وحسبي وإلهي وناصري في كل حينّ 💞.

بِـ :أميّرة الروقيّ .

همٌ توشح القلوب فبنا أحلامّ النصر




في ذاكرةّ الأيام وطنٌ أشبهُ بالنسيانّ ! وطنُ الشموخّ والعزهّ وطنٌ استحلهٌ العدوان وتوغلّ في اراضيهّ حتى فرضَ عليها السيطرة وقهرّ العرب بتملكها ! انهُ وطنُ العروبةِ المنسي .." فلسطين ".
" فلسطينّ " امٌ تلد الشهداء كل يومّ وتبكي الحسرةّ على أرضِ شُهدائها التي سُلبت منها تُعزيّنا في صمودهّا وقوتها ! تُناضل وتدافعّ عن ابناءها عندما خانّتها العروبة و تنازلتّ عنها ! 
أي جُرحٍ يا أمةّ الأسلام كـ جرحِ وطننا الذي إحتلهّ اعدائنا و ابعدوا أهلهُ إخواننا منهّ !
حُروفّ فلسطين باتتّ تُمحى لتعلن وطنٌ جديد للإحتلال لتخلدّ للأيام ضعفّ العُربِ وهوانهمّ وصمتهمّ الطويل عن ارضٍ بللتها دِماء الشهداء بشهَامتهم واصالتهمّ ؟ 
يُحزنني ذلك الوطن الذي باتّ يُنسى من قضيانا واصبحّ الصمتّ يلتحفُه واصبح الجميعُ امامهُ صمٌ ، بكمٌ ، عُميٌ لايبصرونّ أليسّ أهله من دّمنا ومن أصلنا وعرقنّا وديننا أليست اقصانا لنّا أليستّ الأنسانيه والحرية والأمانُ والسعادة حقهُ ؟ 
.. أيا أيها الوطنّ التي طالته يدّ الغدرّ والظلمّ تجرعّ ' الصبر ' فليل الظالمينَ لايطولّ وحزنُ الثّكالى ودمع ّاليتامّى لايدومّ ! سنرقصّ غداً على انتصاركّ سنبهجّ حينها ونرتويّ الفرحةّ سترفرفّ أعلامّ العزة والشرف في سمائكّ لتعلنّ فجراً جديد يحملّ في طياتهّ الإنتصار سيُكتبّ في سجلّ التاريخّ ان ذلك الوطنّ المحتلّ غمرهُ الإنتصار بعدّ صبرٍ طويل وخذلانٍ عميق ذلك الوطنّ ألتحفتّ سمائه غيماتُ الحريةّ وتعالتّ اهازيجّ الفرحه في أراضيه بعدما كانتّ اصواتّ المدافعّ والصّواريخ تّسوُد ارجائُه واثمرتٌ ارضهُ اطيب زيتونّ وابهى زهورّ بعدما كانت الدماء والرصاص تمتلئه ..
- يوماً ! سيعترفّ العالمّ بـ " دولة فلسطين " ستفتخرّ العروبة بهذا المجدّ والشرفّ .. حتماً سيبزغُ الفجرّ يوماً ليُعيدّ لعروبتنا أصالتِها ومكانتها ..


سِهام الروقيّ