الأحد، 20 سبتمبر 2015

همٌ توشح القلوب فبنا أحلامّ النصر




في ذاكرةّ الأيام وطنٌ أشبهُ بالنسيانّ ! وطنُ الشموخّ والعزهّ وطنٌ استحلهٌ العدوان وتوغلّ في اراضيهّ حتى فرضَ عليها السيطرة وقهرّ العرب بتملكها ! انهُ وطنُ العروبةِ المنسي .." فلسطين ".
" فلسطينّ " امٌ تلد الشهداء كل يومّ وتبكي الحسرةّ على أرضِ شُهدائها التي سُلبت منها تُعزيّنا في صمودهّا وقوتها ! تُناضل وتدافعّ عن ابناءها عندما خانّتها العروبة و تنازلتّ عنها ! 
أي جُرحٍ يا أمةّ الأسلام كـ جرحِ وطننا الذي إحتلهّ اعدائنا و ابعدوا أهلهُ إخواننا منهّ !
حُروفّ فلسطين باتتّ تُمحى لتعلن وطنٌ جديد للإحتلال لتخلدّ للأيام ضعفّ العُربِ وهوانهمّ وصمتهمّ الطويل عن ارضٍ بللتها دِماء الشهداء بشهَامتهم واصالتهمّ ؟ 
يُحزنني ذلك الوطن الذي باتّ يُنسى من قضيانا واصبحّ الصمتّ يلتحفُه واصبح الجميعُ امامهُ صمٌ ، بكمٌ ، عُميٌ لايبصرونّ أليسّ أهله من دّمنا ومن أصلنا وعرقنّا وديننا أليست اقصانا لنّا أليستّ الأنسانيه والحرية والأمانُ والسعادة حقهُ ؟ 
.. أيا أيها الوطنّ التي طالته يدّ الغدرّ والظلمّ تجرعّ ' الصبر ' فليل الظالمينَ لايطولّ وحزنُ الثّكالى ودمع ّاليتامّى لايدومّ ! سنرقصّ غداً على انتصاركّ سنبهجّ حينها ونرتويّ الفرحةّ سترفرفّ أعلامّ العزة والشرف في سمائكّ لتعلنّ فجراً جديد يحملّ في طياتهّ الإنتصار سيُكتبّ في سجلّ التاريخّ ان ذلك الوطنّ المحتلّ غمرهُ الإنتصار بعدّ صبرٍ طويل وخذلانٍ عميق ذلك الوطنّ ألتحفتّ سمائه غيماتُ الحريةّ وتعالتّ اهازيجّ الفرحه في أراضيه بعدما كانتّ اصواتّ المدافعّ والصّواريخ تّسوُد ارجائُه واثمرتٌ ارضهُ اطيب زيتونّ وابهى زهورّ بعدما كانت الدماء والرصاص تمتلئه ..
- يوماً ! سيعترفّ العالمّ بـ " دولة فلسطين " ستفتخرّ العروبة بهذا المجدّ والشرفّ .. حتماً سيبزغُ الفجرّ يوماً ليُعيدّ لعروبتنا أصالتِها ومكانتها ..


سِهام الروقيّ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق